فض إعتصام الأضية

فض إعتصام الأضية

في الخامس من مايو 2021، أقدمت القوات النظامية المشتركة على مهاجمة المعتصمين العزل  لفض اعتصام محلية الاضية غرب مدينة الفولة بولاية غرب كردفان الواقعة. و  رصدت المجموعة السودانية لحقوق الانسان (حقوق)   الإنتهاكات التي تسببت في إرتقاء روح شهيدة و إصابات متفاوتة بالغاز المسيل للدموع و الذخيرة الحية.

تعود تفاصيل الحادثة إلى  20 ديسمبر 2020 ،حيث نفذ مواطنون/ات محلية الأضية زكريا اعتصام في ميدان الحرية  بعد أن ظلت  تشتكي من  شح في الخدمات الأساسية ، للمطالبة بالحقوق الأساسية المتمثلة في الخدمات الآتية: 

  1. تأهيل المستشفيات والخدمات الصحية،
  2. الإمداد الكهربائي،
  3. إمداد المياه، 
  4. تأهيل الطرق،
  5. هيكلة تنسيقية الحرية والتغيير من المكونات الواردة في الوثيقة الدستورية.

 

وفقا لشهود العيان داهمت قوات نظامية يرتدي افرادها زي قوات الشرطة التي تتبع لوحدة الطوارئ عند الساعة الواحدة وقامت بضرب جميع المتواجدين بالعصيان و الهراوات  أصيب على إثرها كل من:

  1. سليمان احمد سليمان (27) عام _ ضرب بالدبشك (مؤخرة السلاح الناري ) في الراس،
  2.   جبريل سالم محمد (20) عام عصا كهربائية في الرجل،
  3. يوسف عباس محمد (25 ) عام عصا كهربية في الرأس

وحرق خيم الاعتصام و الكراسي ومولد الكهرباء و اشياء اخري في الاعتصام  بمادة سريعة الإشتعال، و رفضت الشرطة تدوين بلاغات للمصابين ووفقا لإفادات المصابين.

 بعدها ، كتعبير لرفضهم للإعتداء  قام مواطني مدينة الاضية زكريا في نفس اليوم بالاعتصام أمام  منزل المدير التنفيذي لمحلية و رئيس اللجنة الأمنية   وطالبت يمجيئ والي الولاية (حماد عبدالرحمن صالح)  و بتكوين لجنة تحقيق  مستقلة للتحقيق في فض الاعتصام  و تقديم الجناة لمحاكمة عادلة . 

و هو ما تم الرد عليه بحشد المزيد من القوات النظامية المشتركة في تمام الساعة الثانية ظهرا ، حيث أتت عدد 7 سيارات مدججة بالاسلحة الثقيلة و البمبان (الغاز المسيل للدموع ) و عربة مدنية (بفلو ) تحمل وكيل النيابة ( وليد العالم  ) يتبع لنيابة مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان .

حيث أمر وكيل النيابة  ضابط برتبة نقيب بتفريق المعتصمين بالقوة استخدمت القوى  التي تتكون من سبعة سيارات عسكرية  القوة المفرطة في تفريق المواطنين  بالرصاص الحي و البمبان  بكثافة مما أسفر عن مقتل المواطنة

  1. هويدا حسن عمر  اختناق بالبنبان 

 وإصابة اثنان بالرصاص الحي

  1. عزالدين هارون بخيت (16) عام إصابة بطلق ناري في منطقة الحوض
  2. عبدالناصر علي محمد علي (22 ) عام إصابة بطلق ناري في الرجل

 

من ثم قامت قوى من من الدعم السريع بقيادة مقدم (التاج ) بشن حملات إعتقالات طالت المواطنين منهم نشطاء و أعضاء لجان مقاومة، و من ضمنهم/ن

 

الرقم الاسم العمر الحالة الاجتماعية المهنة
1 محمد احمد ادم عبد الله 25    
2 محمد الخير احمد مدني 34 اعزب موظف
3 محمد عيسي محمد ضحية 22 اعزب طالب
4 اسعد عبدالله حسين 31 اعزب اعمال حرة
5 ادم عيسي محمد ضحية 19 اعزب طالب
6 عمر محمد الأمين 20 اعزب طالب
7 عبدالرؤوف سليمان فضل 19 اعزب طالب
8 ابرهيم خوجلي 54 متزوج اعمال حرة
9 وائل يوسف ابراهيم 17 اعزب طالب
10 سليمان محمد سليمان 17 اعزب طالب
11 محمد جعفر 16 اعزب طالب
12 ايوب ابشر كوكو 48 متزوج اعمال حرة 
13 جبريل سالم محمد سليمان 19 اعزب اعمال حرة
14 الجزولي الطيب ميرغني 26 اعزب طالب
15 سعد الشيخ اسماعيل 19 اعزب اعمال حرة
16 احمد حسن النور 45 متزوج اعمال حرة
17 عثمان احمد النور 35 متزوج موطف
18 حسن عبدالله سليمان 19 اعزب اعمال حرة
19 محمد حسن حامد 25 اعزب طالب
20 فائز يحي داؤود 35 اعزب اعمال حرة
21 عبد التقي حامد نورين 19 اعزب اعمال حرة
22 البرعي الناير حسن 18 اعزب طالب
23 حامد كمال 18 اعزب اعمال حرة
24 ابوالقاسم احمد 25 اعزب اعمال حرة
25 محمد ياسين سليمان 46 متزوج اعمال حرة
26 عيسي فضل عبدالله 49 متزوج اعمال حرة
27 هارون ادم اسماعيل 36 متزوج اعمال حرة
28 رقية سلام ادم 45 متزوجه معلمة
29 حليمة ابكر 46 متزوجه اعمال حرة

حيث حكم عليهم/ن وفقا لقانون الطوارئ و يقبع كل المعتقلين بسجن الفولة.

 

تحمل المجموعة السودانية لحقوق الإنسان اللجنة الامنية برئاسة الوالي  ولاية غرب كردفان المسؤولية في فض اعتصامين محلية الاضية زكريا الاول في ميدان الحرية و الثاني أمام منزل المدير التنفيذي، و تشدد على أن حق التجمع السلمي مكفول في الوثيقة الدستورية و الصكوك الدولية التي يجب على الدولة إعمالها و حمايتها.

و تطالب المجموعة السودانية لحقوق الانسان (حقوق )

  •   حكومة ولاية غرب كردفان تنفيذ مطالب المعتصمين السلميين كاملة .
  • حكومة ولاية غرب كردفان بإجراء تحقيق في الانتهاكات التي صاحبت فض الاعتصامين
  • حكومة ولاية غرب كردفان باطلاق سراح المعتقلين .
  •  حكومة ولاية غرب كردفان بكفالة  حرية التعبير وحماية المعتصمين السلميين وفقا لما جاء في الوثيقة الدستورية للحكومة الانتقالية .
  • على الحكومة الإنتقالية تحقيق الإصلاحات المؤسسية بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان وتدريب القوات  و أن لا تلجأ إلى القوة  إلا ما يقتضيه الوضع مع تقيدها إلى الحد الأدنى كما تنص عليها المبادئ الأساسية لمنفذين القانون. 

 

 فيديو يوضح لحظات الهجوم على المواطنين

https://drive.google.com/file/d/1-kR47308i1aL8KwVuq67wWMnJkxt-6JG/view?usp=sharing

توضح الصور أدناه  الاعتقالات و عملية الفض: