النشرة الأسبوعية

النشرة الأسبوعية

(تنويه قد يحتوي النشرة على محتوى حساس)

موكب لجنة المعلمين السودانيين

نظمت لجنة المعلمين السودانيين مسيرة غضب يوم الخميس 16 فبراير 2023 واتجهت المظاهرة إلى مقر وزارة المالية الاتحادية، حيث تمثلت مطالب لجنة المعلمين في تطبيق زيادات الرواتب وإنصاف المعلمين وتطبيق المساواة لهم مع باقي القطاعات وباقي المطالب الستة. (  فيديو تجمع المعلمين السودانيين.  )

تهديد معلمون بوحدة شبشة بولاية النيل الأبيض

كشف معلمون بوحدة شبشة بولاية النيل الأبيض عن تعرضهم للتهديد من قبل مكتب تعليم الوحدة بمحلية الدويم وقال المعلمين إنهم تلقوا تهديداً برفع الغياب من مدراء المدارس ومن مكتب تعليم الوحدة المحلية مشيرين إلى أن مدير المكتب أكد لهم في حالة الغياب سيتم خصم من المرتب والمحاسبة على الغياب بحسب شبكة أخبار السودان بتاريخ الأحد الموافق 12 فبراير 2023 م

القمع المستمر ضد المتظاهرين السلميين

موكب 9 فبراير 2023) أمدرمان

في التاسع من فبراير، خرجت مواكب متجهة إلى البرلمان في أم درمان. واستجابت قوات الشرطة للتجمع السلمي بالقوة المفرطة، قبل أن يصل إلى وجهته المعلنة، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الإصابات المتفاوتة. لا يوجد عدد دقيق للجرحى إلى الان، واردي قتيلا الطفل ياسين صالح ياسين البالغ من العمر خمسة عشر عاما من سكان أم درمان (بانت) إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع تم تصويبها عليه بشكل مباشر في الرأس. وبعد انسحاب الموكب لمستشفى الأربعين تم اللحاق به وإطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع بحسب شهود عيان بحسب شهود عيان ومحاولة اقتحام. الفيديو يظهر لحظة مهاجمة القوات للمتظاهرين.

وزعمت إدارة شرطة الخرطوم في بيان لها أن المتظاهرين هاجموا عناصر وأقسام الشرطة، وإنها استخدمت القوة القانونية المعقولة لتفريق المتظاهرين. كما ذكرت أنها ستشكل لجنة تحقيق للتحقيق في وفاة ياسين صالح ياسين.

موكب 14 من فبراير تحت شعار (186-المشنقة بس)

نظمت لجان المقاومة بولاية الخرطوم إلى مليونيه مركزية بتاريخ 14 فبراير، وحددت البرلمان بأم درمان وجهةً لها. وانطلقت المظاهرة في تمام الساعة الواحدة ظهرا عند نقطة التجمع المعلن عنها وفق تنسيقيات لجان المقاومة لمدينة الخرطوم من سوق أمدرمان بجوار المسجد الكبير ومرورا بسوق أمدرمان على وصولاً إلى شارع الأربعين (شارع الشهيد عبد العظيم) للالتحام مع باقي المواكب القادمة من محلية أمبدة (فيديو يوضح بداية الموكب). وبعد التحام المواكب توجهت نحو البرلمان مرورا بشارع الخور (خور أبو عنجة)، اعترضت القوات الأمنية التجمع السلمي بقوة مفرطة، والملاحظ بالموكب عدد المدرعات الضخم التي لجأت القوات الأمنية لاستخدامها لفض التظاهرات بصورة كبيرة مؤخرا، وبحسب شهود عيان فقد أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي عند الساعة الثالثة عصرا، وبعد ذلك ظهر السلمي. استمر قمع التظاهرة بالغاز المسيل للدموع (فيديو يُظهِر إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في أمدرمان و المتظاهرين يبنون المتاريس في ظل القمع)، وتصويب عبواته بشكل مباشر على المتظاهرين والرصاص المطاطي والمياه الحارة بواسطة أحد المدرعات.  مما أدى لإصابة عدد كبير، بعضهم منهم تم إسعافهم داخل مساحة الموكب، وآخرون نقلوا إلى مستشفى الأربعين للعلاج (لا يوجد عدد دقيق للمصابين من المصادر الرسمية إلى الان).

قوات الدعم السريع تعتدي على مواطنين بإطلاق الرصاص الحي في منجم اغبش وعشرات الجرحى

وفقا للجان المقاومة برام اعتدت قوات الدعم السريع على مواطنين المعتصمين في منجم اغبش بمنطقة سنقو بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور بإطلاق الرصاص الحي (فيديو يوضح إطلاق النار من قبل قوة الدعم السريع.) مما أدى لسقوط 17 مصاب (إفادة معتصم مصاب) (قائمة الجرحى). بتاريخ 14 فبراير 2023. تم نقل المصابين لمستشفى برام، كما تلت الحادثة احتجاجات واسعة أمام مباني المحلية

احتجاجات واسعة بمحلية البرقيق بالولاية الشمالية وإغلاق طريق الشمال

في 14 فبراير، تظاهر المواطنين بإغلاق جسر مشروع الدفوفة “بمنطقة السرايا” الطريق الرابط بين البرقيق ومدينة أرقو. ردت السلطات الأمنية على هذا الاحتجاج باعتقال (9) من المواطنين ومن لجان الخدمات والتغيير.

وتعود أسباب الاحتجاجات، بحسب لجان مقاومة ب البرقيق، إلى أن حكومة الولاية قد طبقت زيادات في ربط المياه (علماً بأن شبكة المياه بالمنطقة أقيمة بالجهد الشعبي لأهالي المنطقة) وقد زادة حكومة الولاية تعرفة الربط من 200ج شهرياً إلى 1000ج، دون سابق إنذار و دون وجه حق بحسب وصفهم.

موكب 16 فبراير لجان مقاومة مدني

نظمت لجان مقاومة مدني موكب غير مركزي بالسوق الكبير بولاية الجزيرة بمدينة ود مدني تحت شعار “معاش الناس” وعقب الموكب العديد من المخاطبات بأنحاء متفرقة من السوق بحسب لجان مقاومة مدني

مدرعة تهدم حائط مدرسة المؤتمر الثانوية بأمدرمان

خرج المتظاهرين يوم 16 فبراير 2023م بمدينة أمدرمان بموكب غير معلن واتخذوا البرلمان وجهةً له قابلتهم الأجهزة الأمنية بالعنف واعتراض الاحتجاج السلمي بالغاز المسيل للدموع و الرصاص المطاطي والمطاردات بالمدرعات مما أدى إلى هدم حائط مدرسة المؤتمر الثانوية جراء اصطدام المدرعة له.